
وأحبُّها
وأظل انسج من حرير نقائها
ثوبى و أشهر حبّها
الجاهلية نصّبتنى صائبا
لما اهتديت بنورها...
فحملتها
فى جنح قلبى مشعلا
وجعلت من روحى ملاذا عندها
وأتيت متكئا عصاى وقامتى
ترتاح فى ظل توشّح ِظلّها
وأنا أبيت على احتفائى بالهوى
لا فارقتها مُقلتىِ
أو غاب عنى برهة طيف لها
ويجىء قلبى فى حضور مشيئتى
متصدرا أشواقه
فيظل ملتهباً بها
نار ابتعادى لحظة
هى كاللظى
والقرب منها جنتى
فوق السهى
والشوق انهكه الطواف بأضلعى
والقلب اصبح راهبا فى صدرها
ودماى ما عادت دماى
ولم يعد فى داخلى
الا الصدى
أبداً يردد ذكرها
وأحن دوما أن اظل مسافرا
فى مقلتيها نحو فيض المُنتهى
وأظل أنهل و المُنى بجوانحى
عبق الحنين
وأستريح على النهى
إسمى هواها
صوت شعرى إسمها
والروح عندى
والقوافى رسمها
والأصل فى سحر الزمان
حبيبتى
والسحر أبداً
أن تكون هى المها.