
خارجاً من دمائك
تبحث عن وطن فيك
مستغرق في الدموع
وطن ربما ضعيت خوفاً عليه
وأمعنت في التِّيه كى لا يضيع
أهو تلك الطقوس ؟
التي ألابستك طحالِبها في عصور الصقيع
أهُو تلك المدائن ؟
تعشق زوارها ، ثم تصلبهم فى خشوع
أهو تلك الشموس ؟
التي هجعت فيك
حالمة بمجىءِ الربيع
أهُو أَنت ؟
وقد أبصرتك العيون
وَأبصرتها في ضباب الشموع!