
رُميتُ مِنَ الدُنيا بِما لَو قَليلُهُ --- رَمَيتُ بِهِ الأَيّامَ صارَت لَيالِيا
تَمُرُّ اللَيالي لَيلَةً إِثرَ لَيلَةٍ --- وَأَحزانُ قَلبي باقِياتٍ كَما هِيا
تَقَطَّعَتِ الأَسبابُ بَيني وَبَينَهُم --- فَلَيسَ لَهُم نَحوي وُصولٌ وَلا لِيا
فَما هُم بِأَمواتٍ فَنَبكي عَلَيهُمُ --- وَلا هُم بِأَحياءِ فَنَرجو التَلاقِيا